سبتان في خبر كااان(جيزانيه روووعه)

قصة شيخ مقبيلة علي سبتان

كان يا ما كان في اخر الزمان

كان هناك شخش << قصدي شخص يقولوله علي بن سبتان

علي بن سبتان هذا كان كل أمنياته في الحياة انه يتمشيخ وياقع شيخ مقرية

بس ما فيه مقومات ولا حتى منسدحات الشيخة ولا هو من رجالها

بعد ما يأس من امشيخة في قبيلته قال يا ولد انا شأفصّل لي جنبيّه كحقت ملشيوخ

وشأكتب عليها الشيخ علي بن سبتان واتقلش بها بين مخداريش

المشكلة مزلط ماشي .. نفض حوكه وباع مغنم ومهوش كله ويا الله وفّا قيمة امجنبية

المهم فصل ذيك الجنبية المبروقه بلي ببرق يخزق هامته

وكتب عليها : الشيخ علي بن سبتان عاقر ميه ومصوب ميه

حتى ياقع شيخ على أصولها

المهم بعد ما باع << باع والا ذراع

بعد ما باع كل شي علشان جنبية البلا هجّه

دقها كعابي لا فرس ولا حتى حمار اكرمكم الله ولا قليل ولا كثير

ومشى وتباعد عن قريته بعيييييييييييد

المهم شيخ البلا تعب وتبحس تحت هيجة وهباله هجع

وبينما بوعينها كان راقد شافوه شلة رجال تقربوا منه وبدون ما يحس بهم

طالعوا فيه طالعوا في مجنبيه : الشيخ علي بن سبتان عاقر ميه ومصوب ميه

الله يكفينا شره هذا ماهو بسيط هذا هو مطلوبنا هذا اللي شيحله مشاكلنا

المهم صحوه برويد برويد (شيخ وقاتل ميه يعني معفاشه ما تنفع معاه )

قام الشيخ علي مفجوع خير مبو خلاف ( من مخوف اللي يرعى مجوف )

هم : لالا أبداً بس قلنا تتفضل عندنا يا شيخ علي

هو : هاااه الشيخ علي طيب طيب ( اول مره يسمعها في حياته )

هم : تفضل تفضل

المهم راح معاهم قهووه وغدوه وريح وقيل عندهم وعليه بالشور

وقالوا له اهل مقرية عازمنّك الليلة على معشا

وخلك من معذار .. وقال : تم تم

المهم اجتمعوا وتشاوروا قبل ما يجي الشيخ المزعو م

وبعدما جا وتعشى وعليه بالشور قالوا له مخبر وسلامتك

الحاصل ترانا قبيلة على قد الحال ما شي معانا لا فارس ولا شيخ

وقطاع مطرق قتلونا ما يمر يومين الا وهم داخلين علينا

يشمتون بنا شمت ويسرون بعد ما يشلحونا تشليح على كيفك

شهررن عيون الشيخ علي من مفرحه

قالوا له اسمع شنحطك شيخ علينا

طبعا الشيخ علي على طول قال موافق ( حلمه القديم شيتحقق )

قالوا بس فيه شروط

الشيخ علي يتمتم : انا لله وانا اليه راجعون عاد فيها شروط ..

طيب مامن شروط عندكن ؟!

قالوا فيه ثلاثة اختبارات ان نجحت فيها ركزناك شيخ

وان ما نجحت فما لك عندنا الا ضيافة ثلاثة أيام والله يستر عليك

الشرط الأول : اختبار فروسية وقتال

الشرط الثاني : اختبار شجاعة

الشرط الثالث : اختبار ذكاء

المهم فكر الشيخ علي وسخطط قليل وهو عارف ان ما فيه ولا شرط منطبق عليه

قال يا ولد خلني استفيد قدر ما استطيع على الأقل

إذا جاء اختبار الفروسية ازمع من عندهن فرس وأحطه رجلي

المهم قال لهم انا موافق

قالوا اختبار الفروسية بكره جهز نفسك

برّه الشيخ علي ميوم مثاني ورجليه تتنافض

قال انا جاهز قالوا له نبغاك تقاتل قطاع مطرق وترهبهن

علشان ما عاد يرجعون لنا وتعزيهن منا

قال طيب <<< الله يرحم مقاتيله

بس أبغى فرس متعودة على مكر ومفر << مصدق نفسه بوعينها

قالوا جاهزة ومسلاح جاهز والبادي منّك

طبعا الرجال عمره ما ركب خيل ولا يدريبها ليان مقابلة

قال اشاكن تربطنّي على مفرس رباط قاحي

ركب مفرس وربطوه ربطة عير واخذ سلاحه وهو يتخيل مامن سلاح شياقع

وقال : فيانهن مسمج ذولا اللي قلوا راحتكن

قالوا من مجهة مشوما

قال طيب...

وراح حتى غاب عن عيون اهل مقرية ويفرك جنوب

ومشى الا والله قطاع الطرق قدامه

ولمن شافنهن مفرس قالنها بسم الله

وتدعر عليهن والشيخ علي يحاول ينزل يمين شمال يحاول يوقف الفرس

ما فيه فايده رايحه لهم رايحه وهو مربوط ربطه بذمة

ويرى ذيك الهيجة قدامه

وحين وصل جنبها تمسك بها مضبوط لكن مربطه كان اقوى منه

وان ذيك الشجنة الفضيحة من مهيجة نكعن في ايده

وحن شافوه قطاع مطرق في ايده ذيك الشجنة الكبيرة وطريقته في نتفها

خافوا منه وسلوموا سلاحهن واستسلموا

قالوا هذا داهيه يعلم الله لا يصابي علينا كلنا يعقرنا

اللي قلع ذاك الغصن وراعي هذا الهجوم الخاطف ما لنا الا نستسلم

وحن اراهن الشيخ علي مستسلمين

قال : يالله يا كلاب واحد منكن يربط البقية وإلا والله لأذبحكن ذبح منعاج

المهم ربطهن كلهن وسحبهن وراح لمقرية وهن قدامه مربطين كمغنم

وحن شافوهن اهل مقرية مربطين قالوا : حرام انه شيخ بن شيخ

ويفكون مرباط اللي مربوط به الشيخ على مفرس ويهنونه ويكرمونه

ويرتاح الشيخ علي وهو يقول : في نفسه راحت الفرس ورحت انا فيها

جاك اختبار الشجاعة

قالوا له : معانا أسد دايم ياكل هوشنا ونبغاك تعقره

قال : هااااااه أسد عدلوا بدلوا

قالوا : أسد

قال : طيب فلتوني عليه بس أبغى فرس بس غير مفرس مولة

ذيك ما تنفع له يبغى وحده ربيبة( ما هي حق مشاكل )<< خايف لايندبغ كاول

قالوا : امدرس قدامك طب وتخير يا شيخ

المهم لقي وحده هناك شكلها ضعيفة شتموت جوع قال : هذي

قالوا : يا شيخ علي هذي تعبانه ما هي حق كر وفر وأنت شتقابل أسد

قال : انتن تعلمني مكر ومفر ؟؟؟

وبعدين من هو اللي شيقابل مأسد انا وإلا انتن ؟؟

قالوا : خلاص يا شيخ علي انت ادرى باللي يصلح لك

المهم شلّه مفرس اللي فيها معجاف

والجماعة تقربوا منه شيربطنه

قال : لالالا كل معركه ولها طريقه ( خايف من مورطة موله)

شله مفرس مدقمعة وتوكل

قال لهم : من فين مأسد يطلع لكن ؟

قالوا : من الشرق

قال : خلاص ازهلوه

ويصابي حتى غاب عن نظرهن ويفحط غرب

يمشى ويهذرب : قلك أسد مجنون انا !!

ومبسوط من مفرس وهي تمشي على اقل من مهلها

مشى الرجال حتى تعب الا ويرى ذيك الهيجة الكبيرة<< ضاري بمهياج

قال : أريح تحتها

المهم ربط مفرس وطلع فوق مهيجة ونام

وبعد قليل إلا ومأسد محضر

اثر مهيجة هذي بالذات محل ما يتكي مأسد

أمفرس من حلما شمن عرف مأسد حطن رجلها وعودن لمقرية

والشيخ علي في سابع نوم ما يدري بروحه فيان

رقد مأسد تحت مهيجة ممعاه صكيع الشيخ

اللي صار الشيخ علي انقلب وانه يطيح على ظهر مأسد

وينفر مأسد ويفحط بقوته كلها ميدري ما من بلوة خبعن عليه

الشيخ علي من كثر مخوف تمسك مضبوط

لأنه عارف انه لوطاح شيخمد

ويحاول مأسد يطيحه مبقى هيجة الا ومحشبه فيها

ومرجل متمسك مسكه خوف يعني مصمر فيه

المهم وبينما << خذوا بالكن من بينما

وبينما الصراع قائم بين الشيخ علي ومأسد....

وصلن مفرس لمقرية هناك قالوا بس الشيخ علي خمد

ويصابون يدورون وراه واعلنوا حالة الاستنفار << فار والا عضلي

ويقبلون إلا والله الشيخ علي متمسك بظهر مأسد ومأسد يحاول يتفاصخ منه

ويقابل لمأسد واحد من مقبيلة ويشدخه حتى مات

والشيخ علي مصمر فيه

ويتقربون منه الا وهو زعلان مررررره

قالوا الحمد لله على سلامتك يا شيخ علي

قال : الله لا يسلمكم

قالوا : لمه ؟ مالك علينا

قال : من اللي قتل مأسد

قام واحد متفاشر قال : انا

قال : الله لا يوفقك

قالوا : لمه ياشيخ حرام عليك

قال : انا كنت أروضه ابغاه ركوبه لي وتيجي حضرتك تقتله حسبي الله عليك

المهم اعتذروا منه وتسامحوا منه ومرجل ما قصر معاهن سامحهن

ويرجعون لمقرية ويعشون الشيخ ويحتفلون بالفارس العظيم مروض الأسود

المهم هو يفكر : راحت عليه مفرس لأنه عارف انه مهو مبارح في اختبار الذكاء

جاء موعد الاختبار النهائي .. اختبار الذكاء

الجماعة جابوا تنكه وحطوا نصها عسل

ومنص مثاني الله يكرمكم ( بعر حق مغنم )

وغطوها وقالوا : يالله يا شيخ علي نشاك تقول لنا متنكه هذي ماهو فيها

الحاصل مرجل قعد بها... يفكر في وضعه لأنه عارف انه ممعاه لابصيرة

يفكر كيف العز اللي كان فيه وكيف رايح يفقد لقب شيخ

فكر فكر وكيف شياقع وضعه بعد ما يروح من عندهم

وهو يتكلم بينه وبين نفسه ويتنهد من قلب

وبدون ما يحس طلعن من لسانه هرجة من جوراللي يفكر فيه

قال : ( اللي أوله عسل أخره بعر )

كلهن صعقوا : صح صح جبتها يا شيخ علي

ويحتفلون به وهو ما يدري ماهو معلم

إلا بعد ما فتحوا متنكه عرف الموضوع وما في بطن الشاة

.

.

واخيرا تحقق حلم الشيخ علي

وأصبح شيخ قبيلة

.....................

وعلى قول امصارية يدي الحلأ للي بلا ودان

وللمعلومية

حقوق الترجمة بعد اللطش مفتوحة

ومعاد لقبول