هب لي قلبك وأتركه بين أضلعي

قد أبحث طويلا وكثيرا لأجدك في قلبي ساكنا قريبا ..
ويضنيني البحث عنك ..فلن أرى الا خيالات متراكمه ومرايا ..
بحثت عنك في أركان قلبي المثقل بدموع التيار الجارف ..
بحثت بين أوراق وأزهار الخريف المتناثر ..
فتشت عنك بين قلوب العذارى والعاشق الدامع ..
يأست أشلائي وتعاظمت أفكاري وشُلت أحزاني ..
فلم يبقى الا الأنتظار ..والصبر المرير بأوجاعي ..
جرفني التيار نحو قلبك الذي تركته هناك بين أضلاعي ..
فجمعتُ وطرحتُ افكارا ناتجها أصفار في مذكراتي ..
وسابقت أعاصير الرياح الهوجاء لأرى بعض أوراقي ..
ومحبرة قلمي التائهه وسط دفاتر أشعاري ..

وقد أجدك قريبا ..بين المستحيل والأمس ..
سأختصر مسافاتي وأبعادي وسترى حبيبي ..
بأنك ...شطر فؤادي ..ومنبع جدولي ...
فسأعانق حروف الأمل في لقائك..
وشجون الألم في رجائك ..
قد ألقاك ..غدا ..أو بعد غدا ..



هب لي قلبك....
وعقلك وحبك....
هل لي أن اكون أقرب إليك....
من أجزاء جسدك....
فغير وصالك ليس لي رجاء منك....
أوصف لي طريقا يقودني إليك....
أو يحملني منفيا بعيداً....

ولا تهجرني بطريق جدرانه أشواكِ...

تمزقني الحيره وأنا أنظر إليك....
فهي ما أسعى إليه فراغ....
كمن يحاول أن يمسك الريح...
أو كمن تعتري تحت برد الشتاء...
من تكون في حياتي وفي حياتك من أكون...
ألا رحمتني من ذلك الشقاء!!


هبت من مخيلتي..بضع نسيمات..

وتطايرت..

لتصقل بهذه الصفحه..كلمات.و.

كلمات..

منقول